تتجه أنظار أهالي الشرقية إلي يوم الحسم
في الدائرة ١٣ بكفر «صقر»، في انتخابات المرحلة الثالثة التي ستنطلق
فاعلياتها يوم الخميس، في انتظار ما سوف تسفر عنه نتائج تلك المرحلة. في
هذه الدائرة نجد أن منهم العضو البرلماني السابق محمد علي يوسف ممثل الحزب
الوطني والذي يتمثل برنامجه في إطار منظومة الحزب الوطني ويطمع في الفوز
للمرة الثانية.أما مرشح الإخوان ماهر عقل فيخوض الانتخابات لأول
مرة، وعلي صعيد الانتخابات الأكثر سخونة لمقعد العمال والفلاحين بنفس
الدائرة والصراع علي هذا المقعد الأكثر سخونة العمدة علي أمين وهو عضو
برلماني سابق ولكن تم استبعاده لعدم تأديته الخدمة العسكرية.حيث ينتظر حكم الاستئناف وكذلك مرشح الحزب الوطني صبري طنطاوي والذي يأمل، أهل دائرته في بعض التغيرات في حالة فوزه.أما
الظاهرة الانتخابية اللافتة للنظر في دائرة ١٣ بكفر صقر فهي تيار الشباب
الذي يمثله أصغر المرشحين سناً علي مستوي الدائرة وهو مصطفي عبدالفتاح
الشوربجي والمرشح لمقعد العمال والفلاحين، والذي يعتمد علي تاريخ عائلته
السياسي وتواجده وعلاقاته مع أبناء جيله ويمثل برنامجه كل طوائف الدائرة،
كما قدم وعوداً ومفاجآت عديدة تقدم لأول مرة لأهل دائرته، مما يجعله
مرشحاً فريداً يكتسب تأييد ناخبيه، كما يرجح البعض فوزه لأسباب عديدة
لكونه يمثل روح الشباب ونظرته المستقبلية خاصة في برنامجه الذي يقضي علي
البطالة وتوفير فرص عمل لكل شباب الدائرة، وعن نفس الدائرة يتنافس علي
مقعد العمال المرشح محمود أبوغريب والذي مثل أهل دائرته في برلمان الدورة
قبل الماضية عن الحزب الوطني والذي يتطلع إلي تكرار نفس التجربة في هذه
الدورة عن المستقلين.أما باقي المرشحين، أمثال سعيد عبدالرحمن
وأحمد السمري وعاطف صلاح وحسن الحديدي يعتبرون جميعاً في عداد السنة
الأولي للانتخابات ويطمعون جميعاً في تحقيق مركز متقدم أو خسارة مشرفة.